
في مباراة النهائي التاريخية على ملعب أليانز أرينا، تألق النجم البرتغالي الشاب ديزيري دوي وأثبت أنه قادر على كتابة اسمه في سجلات البطولة.
قاد دوي فريقه باريس سان جيرمان إلى فوز كبير بـ5–0 على إنتر ميلان، وكان له دور حاسم في:
- تسجيل هدفين: بنفسه.
- صناعة هدف ثالث: قبل أن يكمل الفريق باقي الأهداف.
- إرباك خط الوسط: الإيطالي عبر تحركاته السريعة.
بينما خيب لاوتارو مارتينيز الآمال بعد أن غاب عن إحداث أي تأثير حقيقي على اللقاء، وهو ما جعله محط انتقادات حادة من الجماهير الإيطالية.
ديزيري دوي… كيف صنع التاريخ؟
أظهر دوي خلال الموسم بأكمله مستويات استثنائية، لكن النهائي كان نقطة التحوّل الحقيقية في مسيرته، حيث:
- في الدقيقة 15: مرر كرة ذكية لأشرف حكيمي الذي سجل الهدف الأول.
- في الدقيقة 20: سدد كرة قوية من خارج المنطقة، مُسجلًا الهدف الثاني.
- في الدقيقة 63: اختراق مميز وتسجيل الهدف الثالث بقدمه اليسرى.
وبهذا أصبح دوي:
- أول لاعب دون العشرين: يساهم في 3 أهداف في نهائي واحد.
- ثالث أصغر لاعب: يسجل هدفين في نهائي التشامبيونزليغ.
- نجم المستقبل: في باريس، مع عروض تلفزيونية وصحفية تتحدث عنه.
كيف فاز دوي على لاوتارو؟

رغم أن لاوتارو كان أحد أبرز المهاجمين في البطولة هذا الموسم، إلا أنه لم يقدّم نفس المستوى في النهائي أمام بي إس جي، حيث:
- لم يسجّل أي هدف: في المباراة.
- خسر معظم المعارك: مع دوي ومبابي.
- لم يخلق فرصًا حقيقية: على المرمى الفرنسي.
وكان واضحًا أن:
- الرقابة الكثيفة: عليه من دي ماريا وبيريرا حرمه من المساحة.
- غياب الدعم الهجومي: من وسط الإنتر زاد من عزلته.
- الضغط النفسي: كان له تأثير كبير على أدائه.
مسيرة دوي نحو القمة
بدأ دوي مسيرته في أكاديميات صغيرة في البرتغال، ثم انضم إلى باريس سان جيرمان في سن مبكرة، ومنذ موسم 2023–2024:
- شارك في 31 مباراة: بالدوري الفرنسي.
- سجّل 6 أهداف: وصنع 8.
- حقق نسبة تمرير 85٪: مما يعكس قدرته على التحكم في إيقاع اللعب.
وفي كأس فرنسا:
- صنع هدفي النهائي: ضد أولمبيك ليون.
- أظهر نفسه كلاعب: يمكنه التألق تحت الضغط.
أما في دوري الأبطال، فقد قدّم:
- تمهيد الطريق: لإقصاء أرسنال وبايرن ميونخ.
- التأثير الكبير: في نصف النهائي ضد ريال مدريد.
- التحوّل إلى: نجم متعدد القدرات في النهائي.
لاوتارو… هل انتهت القصة؟
على الجانب الآخر، بدا لاوتارو:
- مقيدًا في منطقة الجزاء: بسبب الرقابة الذكية لدفاع بي إس جي.
- غير مؤثر: رغم الفرص القليلة التي حصل عليها.
- فاقدًا للثقة: في اللحظات الحاسمة.
ورغم تسجيله 27 هدفًا في الليجا الإيطالية هذا الموسم، فإن:
- النهائي الأوروبي: لم يكن له.
- الجمهور الإيطالي: بدأ يتساءل عن مستقبله مع الفريق.
- الإدارة: تبحث عن تعويضه بمواهب جديدة.
الفرق في التحضير والأداء
من خلال تحليل طريقة لعب الفريقين:
- ديزيري دوي: تمكّن من السيطرة على وسط الملعب.
- لاوتارو: لم يجد المساحة أو الدعم الكافي لتحقيق الفارق.
- الفارق في الثقة: بين لاعب شاب يسعى لتاريخ جديد، وآخر يدافع عن سمعته.
وقال المدرب لويس إنريكي بعد المباراة:
“ديزيري لعب كما يجب أن يلعب اللاعبون في النهائيات… سريع، ذكي، ومحترف.”
بينما قال مدرب إنتر ميلان:
“لاوتارو لم يفز بالمباراة، لكنه ليس الوحيد المسؤول عنها.”
ردود فعل الجمهور والإعلام
عبر منصات التواصل الاجتماعي، انصب الاهتمام على:
- ديزيري دوي: الذي تصدر الهاشتاقات العالمية.
- لاوتارو: الذي تعرّض لانتقادات لاذعة من المشجعين.
وكتب صحفي في صحيفة "ماركا":
“ديزيري دوي قد يكون أحدث نجم في أوروبا… بينما لاوتارو، ربما كانت هذه فرصته الأخيرة مع إنتر.”
وأضاف صحفي في “لاجازيتا ديللو سبورت”:
“لاوتارو يحتاج إلى إعادة النظر في أدائه تحت الضغط… لأنه لم يعد يكفي فقط أن تكون مهاجمًا رائعًا.”
مستقبل دوي… هل يصبح وجه باريس الجديد؟

بعد هذا الأداء، سيكون دوي محط اهتمام:
- الأندية الكبرى: مثل ريال مدريد وبرشلونة وليفربول.
- المنتخب البرتغالي: الذي قد يستدعى إليه قريبًا.
- الرعاة والإعلام: الذين يبحثون عن قصة نجاح حقيقية.
وبحسب مصادر داخل النادي، فإن:
- الإدارة ستعرض عليه: عقدًا طويل الأمد.
- القيمة السوقية: ارتفعت من 20 إلى 80 مليون يورو.
- الدور الفني: سيتوسع ليشمل القيادة أكثر من المشاركة.
لاوتارو… هل بدأت نهاية الحكاية؟
رغم ولائه لإنتر، يبدو أن:
- الجمهور بدأ يشك: في قدرته على تقديم الأفضل.
- الإدارة تفكر في: البحث عن بديل في السوق الصيفي.
- اللاعب يشعر بالمسؤولية: وقد يبحث عن تحدٍّ جديد.
ورغم ذلك، فإن لاوتارو لا يزال لاعبًا كبيرًا، لكن:
- النجاح في النهائي: لا يُقاس بالأداء العام فقط.
- اللاعبون يعلمون: أن لحظة واحدة قد تغيّر كل شيء.
التأثير على كرة القدم الحديثة
أعادت المباراة الحديث حول:
- أهمية الاستثمار: في المواهب الشابة.
- دور الأكاديميات: في صنع البطل.
- التحول من اللاعبين: إلى نظام كامل يعتمد على الشباب.
وهو ما يجعل من دوي:
- نموذجًا جديدًا: للنجوم القادمة.
- مصدر إلهام: للاعبين في جميع أنحاء العالم.
- علامة فارقة: في مشروع باريس الرياضي الطموح.
ختام… بين النجم الصاعد والنجم المنطفئ
بينما يحتفل باريس سان جيرمان بلقبه الأوروبي الأول، يبدأ البعض في التساؤل:
- هل سيُعتبر دوي: النجم القادم في أوروبا؟
- أم أن لاوتارو: سيحاول العودة في الموسم التالي؟
الواضح الآن هو أن:
- الشباب قادرون: على صنع الفارق حتى في النهائيات.
- الخبرة ليست كافية: إذا لم تكن مصحوبة بالإيقاع الصحيح.
- الرياضة دائمًا: تُعيد كتابة القصة، ولا أحد يعرف من البطل القادم.
لكن في هذه الليلة، كان دوي هو البطل… ولاوتارو مجرد ضحية لمشوار طويل مليء بالتحديات.